الاثنين، 10 يونيو 2013

مجهول .. بين الحقيقة و الخيال

اشتقت للكتابة عنك، فمنذ مدة بغير قصيرة توقفت عن إكمال وصفك وما أتمناه فيك ومنك، فغيابك يؤرقني يصيب جوارحي بالسبات لا ينتهي الا بظهورك.
سأفترض بأنك " مجهول" ولك يوم لتظهر.  
سأرسم لك ملامح وصفات اتمناها .. لا تقلق ولا تبدء بسرد مخاوفك مع نفسك، فأناملي تعودت دائماً و أبداً بسلوك نهج " الرقة" ورسم أحرف كلماتي بخيال واسع لا يدركة أحد له قوانينه و مسمياتهِ الخاصة بي بك فقط... فالغرباء ليس لهم موقع اعراب بيننا

حبيبي .. فارسي " المرتقب"
اشعر بوقع خطواتك كدقات قلب صافِ لا تشوبه شائبة... نعم! لا تطلق ضحكتك فانت مجهول ولي حق خلق صفاتك .. فإني إمراة تهوى خلق رجلها كما تريد
كثيرون من هم حولي ، أهل من الممكن ان تكون أحدهم؟!
(يا اللهي هل من اشارة واضحة لذلك ؟) أم سأستمر بهواية " خلق من أريد"
فأنت أعلم بنيتي " الصافية" .. انت فقط

فانا مطمئنة بظهوره " القريب"
كياني يشعر بذبذباته .. يهتز بقرب خطواته
دفء يداي ... عينٌ مترقبة لقدومه .. ضفائري .. ضحكات .. خيالٌ يكتمل به
كل أشيائي .. (   ) به

تحياتي لك أينما تكون ... أيها المجهول



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق