الجمعة، 7 يناير 2011

,................, إقترحوا عنوان لما كتبته


أعزائي ...
قضيتي أنتهكت
إنتهاك مباح لهم
أصوات معارضة ... الأعتراض مهارتهم
نضرة دونية لنصفهم الآخر
      عذراً : فهذه دونية فكرهم
حريتي .. كياني ... كرامتي سلبت مني لأني إمرأة في هذا الوطن
وطن يحكمه أناس ...
الأزدواجية ... إحدى مبادئهم
مصالحهم ... إحدى مقدساتهم
المرأة ... أولى رغباتهم
السلطة ... هدفهم الأول والأخير
خوفي عليك يا وطني ،  قد تكون انت الضحية الثانية ... حقيقة
الحيادية هنا... أصبحت نقطة ضعف
سأتخلى عنها ولو لعدة خطوات من طريقي
طريقي يحده مخاوفهم ، ولكنها زادتني قوة  لا تراجع لا تنازل
خطوات حذرة مجردة من الخوف ، فالخوف عجز مني بعد إن رأى إرادتي وقوة ثقتي فيما أريده
إرادة نابعة من إمرأة
إمرأة أرادوا تقييدها ، فهم يريدونها دمية لا حول لها ولا قوة
الآن ... وغداً
صرخات تنادي بحقها المشروع
حقها الذي وهب اليها منذ بدء خلقها
فهي إنسانة اولاً وآخراً
خوفي عليكم من نصفكم الآخر
صرخات لا نهاية لها ... فالحق لا ينتزعه سوى الموت
قد تجدون قساوة فيما اقوله 
ولكنها ....قساوة افعالكم

الخميس، 6 يناير 2011

مدينة السواد


مدينة الســـــواد

في مدينة غلب عليها سكون الفرحة
فالحزن اصبح عادةً لا حالة
أحاول ان أرى العكس
ولكن ....
لا أرى سوى الحزن ، فهو أصبح ملازم لكل شي تراه عيني
أشتقت الى الظلام الذي اصطنعه لنفسي لأحلم ولو بشيء قليل يشعرني بفرحة وأرتياح...
ترى ما السبب؟!
هل هو الخجل ؟ خجل الاحساس بالسعادة عند تذكر ما فقدناه؟
ما دثرناه...
ما ورثناه...
مدينة تسكنها أشباح في طريق الانقراض
لعل الانقراض يحييها من جديد !
أحافظ على افتعال الظلمة لنفسي لكي تشعرني بالسعادة التي أريدها
شيء غريب ...حب الظلمة لأنسان يحلم برسم أبتسامة على وجهه

أغمض عينيك لرسم هذه الابتسامة الجميلة
فإنك تستحقها حتى ولو كانت خجولة في نور السواد ( مدينة السواد )