الخميس، 6 يناير 2011

مدينة السواد


مدينة الســـــواد

في مدينة غلب عليها سكون الفرحة
فالحزن اصبح عادةً لا حالة
أحاول ان أرى العكس
ولكن ....
لا أرى سوى الحزن ، فهو أصبح ملازم لكل شي تراه عيني
أشتقت الى الظلام الذي اصطنعه لنفسي لأحلم ولو بشيء قليل يشعرني بفرحة وأرتياح...
ترى ما السبب؟!
هل هو الخجل ؟ خجل الاحساس بالسعادة عند تذكر ما فقدناه؟
ما دثرناه...
ما ورثناه...
مدينة تسكنها أشباح في طريق الانقراض
لعل الانقراض يحييها من جديد !
أحافظ على افتعال الظلمة لنفسي لكي تشعرني بالسعادة التي أريدها
شيء غريب ...حب الظلمة لأنسان يحلم برسم أبتسامة على وجهه

أغمض عينيك لرسم هذه الابتسامة الجميلة
فإنك تستحقها حتى ولو كانت خجولة في نور السواد ( مدينة السواد )

هناك 3 تعليقات:

  1. حسبي وحسبك انا بعد من رحلوا
    ما عاد من احدٍ نبكيه يا طللُ

    يقول شارلي شابلن: "أنا أحب المشي تحت المطر, لأن لا أحد يستطيع رؤية دموعي"
    أما هذه المقولة فلم تخطر على بالي "ابتسم في الظلام" فلن يرى احد ابتسامتي

    ردحذف
  2. الابتسامة في الظلام أقصد به هو الابتسام بالرغم من وجود الحزن واليأس حيث اصبح جزءاً من حياتنا اليومية والذي يحيط هذه المدينة (بغداد) التي وصفتها بمدينة السواد فأنا استحق هذه الايتسامه حتى ولو كانت في الظلمة على الاقل لتراها نفسي
    شكرا نوفل على تعليقك

    ردحذف
  3. خوفنا ليس مِن أن نبتِسم
    خوفنا أنا إن إبتسمنا ستتمزق شفاهُنا الذابلة
    خوفنا أن نُسئل "لماذا نَبتَسم؟" فيكون جوابنا الصمت الطويل
    خوفنا أن تكون هذهِ أخر إبتساماتنا

    ردحذف