الاثنين، 13 يونيو 2011

.

اشتياق ... حنين ... دفء ....قبلة
مفردات معدومة هنا..
هنا ضرف زمان ومكان ابدي الوجود غير قابل للتصريف
جاهدت لأجل الحصول على عذر لأنعدامها ... ولكن لا فائدة من ذلك
مشاعر واحاسيس في طور السبات العميق .. لا اعرف متى  تبدء في مرحلة التغيير الى الطور الاخر
ما هو الخطأ في الحصول على دفء شخص تحبه ؟
اشتياق وحنين مكبوت في جسد نخرته ظلمه هذه الايام
أخاف ان يكون هناك يوما اصبح فيه خاليه من اي مشاعر تذكر
لا اريد يوما ان تصبح هذه المشاعر غريبة عني
اقلق لكبتها .. اخاف لفقدانها ..
حبيبي ....
أليس انت احق بتلك المشاعر ، اعذرك احياناّ فليس انت الملام دائماّ
فأنا في مكان يحرم على الانثى ان تظهر ولو بشيء قليل من حوائيتها الجميلة ... فهي تعتقد ان وجودها على هذا الكوكب مشكله والجميع مجبر على تقبلها
وعلى ان يكون حبها وفقدان عذريتها مكتوبة على ورقة  يحتفل بها الآخرين في ليلة مرتقبة لدى الجميع !!
نظرات مسروقة .. قبلة في حلم صعب المنال .. دقات قلب متسارعة ... قلق مرعب
مسافات وجدت للفراق .. فراق لا اعرف متى واين ينتهي؟



الخميس، 9 يونيو 2011

حبيبي... بابا

حبيبي... بابا
كثيرا ما نواجة صعوبه التغلب أو  تغيير شيء تعودت عليه سواء كان لفترات طويلة او العكس ، سوف اتكلم عن ما امر به هذه الايام ...
يوميا عند النهوض من النوم صباحا ً ، لأقوم يتهيأة نفسي للخروج الى العمل، بعد ان اجاهد بالنهوض من الفراش بعدد قليل من رنات التلفون من قبل ابي لغرض التعجيل بتهيأة نفسي ..
-         صباح الخير بابا
-         صباح النور حبيبتي أو هلو صباح الخير
يجب ان أنتهي لمدة لا تتجاوز النص ساعه وبعدها اغادر غرفتي ذاهبه الى المطبخ لأخذ الطعام الذي قام ابي بتحضيرة وتغليفة ووضعه في مكانه المعتاد وهو فوق الفرن الكهربائي .. واكون على عجلة من امري .. دائما ، مما ارى ابي ينتظرني بالقرب من الباب الخارجي للبيت
-         بابا خوما اتأخرت ؟ ( يرافق السؤال ابتسامه عريضة تدل على اسفي بطريقة غير مباشرة )
استمتع بتعليقات ابي عند الخروج حول الجيران مثلا ( رجل متقاعد يخرج صباحا ويقوم برش الباحة الامامية للمنزل بالماء ، رجل يخرج بملابس قليلة ويقوم بأخراج السيارة الى الشارع ..)  وغيرها من المواقف التي تتكرر يوميا  عند خروجنا من المنزل ترافقنا ضحكات فيما بيننا .
عندما  كنت صغيرة لا اتذكر ان ابي اخذ بيدي عند عبورنا للشارع .. ففي عمر 23  يأخذ ابي بيدي ونعبر الشارع سويه ..ولا أحد يجرؤ على التحرش بمرافقة بي ( طبيعه المجتمع/ البنت التي يرافقها رجل تكون محمية من جميع انواع التحرش ) . أحساس بالامان وشعور جميل .
وعند وصولنا الى مكان عملي نعبر الشارع سويه ومن ثم يعبر هو  الى الجهه الاخرى لغرض الركوب الى الحافلة التي تقلة الى عمله .. وهو على مسافة غير بعيدة من مكان عملي .
ولا ينتهي هذا المشوار بل عند انتهاء فترة العمل نلتقي سويه ونقوم بالرجوع الى المنزل .

في فترة لا تتجاوز اسبوع ( سبعة أيام ) تغيب ابي عن الخروج صباحا بسبب وضعه الصحي الذي اتعبه ومنعه من مزاولة أيامه كالمعتاد ..
انهض في الصباح ، لا اجد احد بألقاء تحية الصباح عليه ، سطح الفرن الكهربائي خالي ، لا اجد احد ينتظرني لكي اخرج معه الى العمل ،ضحكات مكبوته في داخلي عندما ارى المواقف المتكررة واتذكر تعليقات ابي عليها .وكذلك عند انتهاء العمل اقوم بالرجوع وحيدة بدونه.
أشتاق لكل هذه التفاصيل التي تحدث معه يوميا وكذلك هو ، فعند رجوعي الى المنزل
-         هلو بابا اكييييد اشتاقيتلي مووو – ترد اختي الاصغر مني بثلاث سنوات وتقول : اهوووو خلصان منج . ويكون رد ابي ضحكات جميلة وتعابير وجهه تبين فرحة هذا الحديث بيننا

بابا ان شاء الله تكوم بالسلامه ونرجع نطلع سويه ترافقنا تعليقاتك وضحكاتك الجميلة .

رسل كامل
-2010-12-4


الأربعاء، 8 يونيو 2011

والله دنيا

ما هو اصعب وضع قد تمر به ؟؟
تواجدك في مكان وتود الوصول الى نقطة النهاية للخروج منه
أحساس بالضيق .. اجهاد نفسي ، جسدي .. مطبات ... نظرات متوجه اليك لا مفر منها
فقط التفكير والانتظار للوصول الى تلك النقطة
اشعر بأن العالم وجد لضدي .. دقات الساعة تعمدت بالبطء
اغرورقت عيناي بالدمع الدافيء بسبب الحر الشديد ، قطرات العرق اخترقت كل شيء!!
احاول الهاء نفسي لأجل عدم التفكير بكل هذا ولكن لا مفر
الاحاديث الجانبية والتصريحات الخطيرة!! والسب والشتم العلني .. رائحة العفن التي ترافقك الى حين..
اقتربت الى نقطة الخروج

وأخيراً وصلت للسيطرة ... واجتزناها بسلام و بأبتسامة و رد جميل : اتفضل اغاتي

الساعة الثامنة والنصف صباحاً .. ازدحام جسر الجادرية الشهير