الاثنين، 16 مايو 2011

اوهام


ارتدت ثوبها الابيض

شعرها الطويل الذي يتخلله عدة تموجات

عطر لا يمكن الاستغناء عنه!! 
اعتنت كثيراً بنعومه بشرتها

 تقصدت بإكساء فراشها اللون الزهري ... لتكون هناك الوان ممزوجة ما بين اللون الابيض والزهري

  
مستلقية على سريرها

...

منتظرة مجيء حبيبها .. حتى ولو بسماع صوته !

عينها ترف عند تحرك ميل الساعة ، تدندن مع نفسها لإبعاد الملل
  
الانتظار .. الانتظار .. طال الانتظار
  

الاحساس بالوحدة ، الاشتياق ، كره نفسها

اشمئزازها من الاحتياج المفرط له كلما طال انتظاره...

الملل فقد رسم تجاعيد كثيرة في سريرها مع أنين صوتها الحزين
  

تحاول تغيير ذلك .. برسم ملامحه ولكن ما فائدة ذلك !
  

بدأت تراقص رفيقها الوحيد ... ظلها  ، على الاقل متأكدة بعدم التخلي عنها !

ترقص كالمجنونة في محاولة النسيان ...

نسيان من ؟

شغفها بحبه ؟

دقات الساعة التي لا تستطيع الغض عنها...  

 فراغ ...قتل الاشياء الجميلة التي افتعلتها لأجله

لا استطيع اكمال ما جرى تلك الليلة 
................................... 
رحلة موفقة  مع ... تك    تك     تك     تك     تك





اعتذر منك لأن مخيلتي جعلت  ليلتك بهذه الصورة الحزينه !

انتظر سماع مجيء حبيبك في احدى الليالي !