الأحد، 10 مارس 2013

الإبن الفاسد يجيب لأهله المسبة



هل هناك مشكلة في التحدث عن مشاكل من يسكن موطني لأصفه بالـ " الفارغ" .. في لحظة غضب

تقبلوا من ينتقد عاداتكم السيئة .. ولو للحظة
ما بالكم يا بشر ؟ لقد سئمت منكم، كفى تذمراً من واقع صنعناه بأنفسنا بأفعالنا وعقولنا المغلفة بتفاهات يطلقها ألسنة مدربة على تدمير انسانيتكم
تتمنون خيرات ومحاسن بلاد غيركم لتشعرون بمعنى " حياة" .. وليس لديكم القدرة على اظهار محاسنكم
يتغنون بحضارتهم العريقة! وافتخارهم بها وهم لا يكنون لها أي احترام، ولما الاستغراب هل هناك احترام لذات الشخص نفسه
( الاحترام) هنا كلمة مثيرة للسخرية
أولوياتهم ما تراه اعينهم فقط ... الشكل – اللون – الحجم، نعم الحجم ( فكرو لبعيد شوية)
شعب يشغله تبادل الأقاويل و الحوادث السيئة و يطعمونها بتحليلاتهم المريرة لتخلق حادثة مروعة أخرى.
(الحب) محاولة لإرضاء الذات وتفريغ شهواته، فهي مرحلة لا بد منها وعند التفكير بعقلانية يسلك طريق ( الزواج) لإكمال نصف دينه ( المفقود) ... لمن يبحث عن الحب هنا فليتأكد بأنه غادر موطنك ليبحث عن موطن آخر يستحقه ويقدره ولا يعبث معه
الإساءة للآخرين، الانتقاد لغرض الانتقاد فقط لإطلاق ضحكاتهم وقتل فراغهم ووقتهم، فهم أرقى من غيرهم على أي حال
أما الوقت فلا حاجة للتحدث عنه
يتباهون بعقليتهم المتفتحة، دعاة للإنسانية، ممارسة حرياتهم دون قيد في العلن، في الخفاء نرى الوجه الاخر منهم .. الجلاد
التناقض – التملق – الغرور – التعاسة – البكاء – السواد .. أولوياتهم وطريقة عيشهم الكريهة
ميزان العدالة ( العراقي) وجد لحماية العملية السياسية وعدم ارجاعنا للمربع الاول والاستمرار في الحراك السياسي لمنع التخبطات المريرة و منع اجهاض الحرية والديمقراطية ونحن ننبذ الطائفية ( الخريط المرتب) .. أهم شي المربع الأول

ومن منطلق المربع الأول .. الإبن الفاسد يجيب لأهله المسبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق