الجمعة، 9 سبتمبر 2011

بغداد .... ي

رفعت الاعلام مرة اخرى في مدينة السواد ( بغداد ) دون اي اكتراث
هكذا اصف مدينتي التي احتلها اناس لا يملكون اي ملامح للأنسانية
تتعامل مع افرادها بمعادلة ... اصمت = عش للأبد
المفضل لديهم .. هو لون دم عراقي وعراقية نطقوا بكلمة ( انا اعترض)
يتنافسون فيما بينهم لأنهاء حياة انسان ويشعرون بفخر داخلي ومن ثم يضهرون الاسى على الضحية
الضحية ... تواصل البكاء بعد موتها وتتألم .. تتألم وهي ترى جسدها المخضب بالدماء الذي قتل بغير حق دون اي مقدمات ... ولا من مجيب
لا من مجيب ايتها الضحية ..
أشعر بالذنب تجاهك عندما ارى موقفك أمام ضالم دون خوف او تردد
ولكن ماذا افعل ؟ هل انهي حياتي في سبيل مطالب قد انا فقط انادي بها !
ومن سيهتم لأمري بعد موتي سوى مأتم ولبس السواد لبعض الوقت ، وألم لمن ولدتني لهذه الدنيا !
كل ما لدي الان هو ان اكتب واكتب .. فأناملي اعتادت على كتابة ما اريد ان اعترض عنه وتعزية لفقدان اناس عزيزين عليّ ... اتمنى ان ترفع تعزية رحيلي الى السماء قبل فقدانهم
أنحني لكل من نادى بأسم الحرية وضحى بروحه العزيزة
وكلي ايمان بأن تلك الارواح ستقف معنا وتساندنا في وقفه احتجاج ضد كل ظالم اعتبر نفسه هو سيد هذا البلد ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق